مقالاتمقالات طبية

هل الإسبرين مضر خلال الحمل؟

الإسبرين هو نوع من الأدوية – مثل الإيبوبروفين – وهو عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي، ويستخدم لتخفيف الآلام. فهل الإسبرين مضر خلال الحمل؟

ينصح المعهد الوطني للرعاية والتميز الصحي، الذي ينشر إرشادات أفضل الممارسات بعدم استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية على الإطلاق اعتبارًا من الأسبوع الثلاثين من الحمل 1 (باستثناء نصيحة الطبيب) بسبب خطر حدوث نزيف حديثي الولادة.

وبشكل عام، لا ينصح بالأسبرين نفسه، بجرعة قياسية 150 ملغ في اليوم أو أعلى، أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

لا يوجد دليل واضح على أن هذه الجرعة القياسية من الأسبرين يمكن أن تسبب ضررًا لطفلك في بداية الحمل.

لكن الخبراء يتفقون عمومًا على أن الباراسيتامول يجب أن يكون مسكن الألم المفضل عندما تكونين حاملاً.

هناك حالات معينة أثناء الحمل حيث من المحتمل أن تسبب جلطات الدم الإجهاض وينصح باستخدام الأسبرين نظرًا لدوره في الوقاية من تجلط الدم.

نصيحة الخبراء هي تجنب الأسبرين أثناء الحمل ما لم ينصحك الطبيب بتناوله على وجه التحديد.

هل الإسبرين مضر خلال الحمل؟

يمكن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين (75 مجم، أحيانًا 150 مجم) إذا كنت حاملاً (أو مرضعة) ولديك حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.

كما أنه يستخدم لمنع أو علاج تسمم الحمل (حالة تسبب ارتفاع ضغط الدم الخطير أثناء الحمل).

تحدثي إلى طبيبك إذا كنت تتناولين الأسبرين لسبب آخر: قد يُنصح بالمتابعة، اعتمادًا على حالتك.

مثلاً، يُنصح العديد من النساء المصابات بحالة قد تجعل دمهن لزجًا، مثل الذئبة أو متلازمة مضادات الفوسفوليبيد، بتناول الأسبرين أثناء الحمل.

ربما سمعت أن تناول الأسبرين يمكن أن يساعد في منع فقدان الحمل مرة أخرى إذا كنت قد فقدت طفلًا بالفعل. لكن، لا يوجد أي دليل قاطع على صحة ذلك.

ننصحك بالتحدث إلى طبيبك إذا كنت تريد المزيد من المعلومات حول استخدام الأسبرين بعد فقدان طفل، أو إذا كنت تحاولين الحمل بعد الإجهاض.

من فضلك لا تبدأي في تناول الأسبرين دون التحدث إلى طبيبك أولاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى