مقالاتمقالات تكنولوجيا

العالم يواجه موجة حر غير مسبوقة

تحاول العديد من الدول حول العالم محاصرة موجة حر غير مسبوقة وصلت إلى 110 درجات في الولايات المتحدة، فيما سجّلت المملكة المتحدة أعلى درجة حرارة في تاريخها.

وصلت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في عدد من دول أوروبا وشمال أفريقيا، ولقي أكثر من 500 شخص حتفهم في إسبانيا وحدها جرّاء اندلاع حرائق الغابات.

في الولايات المتحدة، تجاوزت درجات الحرار يوم الأربعاء حاجر الـ110 درجات في العديد من المنطق، وبقي أكثر من مئة مليون إنسان تحت تحذيرات بمزيد من الارتفاع.

من المتوقع أن تكون درجات الحرارة أكثر شدة في السهول الجنوبية من الولايات المتحدة وفي وادي المسيسيبي السفلي، مع ملاحظة أن مدن الشمال الشرقي ستواجه موجة قاسية هي الأخرى.

وأدت المستويات غير المسبوقة في درجات الحرارة إلى اشتعال حرائق الغابات في فرنسا وإسبانيا واليونان وتركيا والجزائر وتونس أيضًا.

في منطقة لاجيروند الفرنسية، التي تواجه أكبر موجة حرائق غابات في تاريخ البلاد، أجلت الحكومة قرابة أربعين ألفًا من السكان حتى يوم الأربعاء.

ووصل الدخان إلى العاصمة باريس التي تبعد 500 كلم عن المكان وأثر على جودة الهوا، وفق ما أعلنه مرصد جودة الهواء.

وفي المملكة المتحدة التي تجاوزت درجة الحرارة حاجز الأربعين درجة وهي الأعلى في تاريخ البلاد. وكافح رجال الإطفاء لمواجهة الحرائق التي أتت على عشرات البنايات في العاصمة لندن.

كان يوم الثلاثاء 19 يوليو تموز 2022 هو أكثر الأيام التي عمل فيها رجال الإطفاء البريطانيون منذ الحرب العالمية الثانية.

تمثل الحرارة الشديدة تهديدًا للصحة العامة وتؤدي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري إلى تفاقم هذه الموجات الحارة.

وفقًا لمؤشر تغير المناخ التابع لـ”Climate Central”، ستشهد أجزاء من تكساس وأوكلاهوما درجات حرارة عالية.

اقرأ المزيد: أفضل مبردات الهواء المتنقلة في 2022

موجة حر غير مسبوقة

وجعل تغير المناخ احتمالات حدوث موجات حر مرتفعة أكبر ثلاثة إلى أربعة أضعاف مقارنة بعالم خالٍ من الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان.

وتهدد موجات الجفاف المحتملة من احتمالات من اتساع نطاق حرائق الغابات في العديد من مناطق الكوكب.

أظهرت بعض الدراسات أن تغير المناخ يجعل مثل هذه الموجات أكثر ديمومة خلال الصيف ويزيد من احتمالات حدوثها.

كما إن تغير المناخ يجعل موجات الحرارة أكثر سخونة مما كانت عليه، فضلًا عن كونها أكثر تواترًا وأطول أمدًا.

أظهرت دراسة حديثة أن موجات الحرارة الأوروبية على وجه الخصوص أصبحت أكثر شيوعًا مقارنة بأجزاء أخرى من العالم.

خلال يونيو حزيران ويوليو تموز 2022، سجّلت الكرة الأرضية درجات قياسية، وفي خارطة نشرتها وكالة “ناسا” الأميركية ظهر نصف الكوكب وكأنه يشتعل.

اقرأ المزيد: الحصول علي نوم هادئ لأطفالك بدون تكييف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى