بينها التعب والسعال.. علامات إصابة المحصنين بأوميكرون
هناك العديد من الأشخاص يصابون بالمتحور أوميكرون رغم تلقيهم جرعات اللقاح كاملة، فما هي علامات إصابة المحصنين بأوميكرون.
بداية يجب معرفة متى يكون الشخص محصناً بشكل كامل.
- بعد مرور أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية من لقاح فايزر أو مودرنا.
- بعد مرور أسبوعين من تلقية جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون.
يشير بحث حديث شمل مئات ممن تلقوا تطعيماً كاملاً ولم يحصلوا على جرعات معززة، أن هناك 8 علامات رئيسية تظهر على المصابين بأوميكرون رغم تطعيمهم، وهي:
علامات الإصابة بـ”أوميكرون” للمحصنين:
- سيلان الأنف
- السعال
- الشعور بالتعب
- التهاب الحلق
- الصداع
- آلام العضلات
- الحمى
- العطس
تقول الدراسة إن سيلان الأنف والصداع والسعال والشعور بالتعب هي الأعراض الأكثر شيوعاً لدى المصابين بأوميكرون بعد الحصول على التطعيم الكامل. فيما كانت الحمى والعطس أقل ظهورًا.
إلى جانب ذلك، فإن خبراء الصحة العامة يقولون إن الغثيان أيضًا من بين الأعراض التي يمكن ظهورها على المصابين بأوميكرون بعد تلقي اللقاح.
ويؤكد العلماء أن اللقاحات تحمي الإنسان من أخطر أعراض الفيروس إلا أنها لا تمنع إصابتهم به بشكل كامل حتى بعد جرعة ثالثة.
ومن الصعب حاليًا التمييز بين أعراض أوميكرون لدى المحصنين وبين نزلات البرد العادية، لكن العالم البريطاني تيم سبيكتور يقول إن 50 بالمئة من نزلات البرد الحالية هي في الحقيقة أوميكرون.
هناك أيضًا علامات أولية قد تلفت نظرك إلى أنك مصاب بأوميكرون حتى بعد التطعيم.
- الإرهاق
- الدوخة وأحيانا الإغماء
قد لا يتوقف الأمر عند حد الإرهاق فقط لكنه ربما يتطور إلى ألم شديد في الجسد بسبب ضعف العضلات والالتهابات والصداع وربما ضعف الرؤية وفقدان الشهية.
كان التعب والشعور بالإرهاق أحد أهم العلامات التي ظهرت على المصابين بأوميكرون في جنوب أفريقيا، بحسب الدكتورة أنجليك كويتزي، من الجمعية الطبية في جوهانسبرغ.
بالنسبة للنساء، فإن 40% منهن يشعرن بالتعب كمقدمة للإصابة بأوميكرون مقارنة بأقل من 35% في الرجال، بحسب استطلاع رأي أجراه موقع “ويب إم دي”، في ديسمبر 2021.
أما الدوخة، فهي ثاني العلامات المبكرة التي على الإصابة، وقد أثبت بحث أجرته ألمانياً مؤخراً أن هناك علاقة أيضاً بين الإغماء والإصابة بأوميكرون.
واكتشف الأطباء في برلين أن فيروس كورونا كان سببًا في نوبات إغماء متكررة لأحد المصابين الذين دخلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكدت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن العلماء يربطون بقوة بين الإصابة بفيروس كورونا وبين الأغماء.
هل انتهت جائحة كورونا؟
ليس واضحًا حتى الآن ما إذا كان العالم قادرًا على العودة بالحياة إلى ما مانت عليه قبل الوباء أم لا. لكن وكالة الصحافة الفرنسية قالت في تقرير أن الوباء على وشك الانتهاء رغم أن الإصابات لن تتوقف.
وبعد عامين من إعلان كوفيد-19 جائحة عالمية رسمياً، بدأت دول أوروبية مثل المملكة المتحدة والدنمارك رفع غالبية القيود التي فرضتها للحد من تفشي الوباء.
من بين القيود المهمة التي قررت هذه الدول رفعها كان وضع الكمامة وفرض الحجر الصحي على المصابين.
وتعكس هذه الخطوات التي طبقتها العديد من الدول حول العالم أن البشر باتوا قادرين على التعايش مع الفيروس بعدما تراجعت قدرته على القتل بشكل كبير جداً.
ورغم انتشار الواسع عالميًا إلا أن المتحور أوميكرون الذي انتشر بين الناس كالنار في الهشيم، كان أقل فتكًا من غيره، وكان سببا في حصول مناعة عالمية من الوباء، برأي العلماء.
تقول منظمة الصحة العالمية إن المرحلة الخطيرة من الجائحة أوشكت على الانتهاء وتوقعت أن يكون ذلك بحلول منتصف العالم الجاري، بغض النظر عن استمرار الإصابات.
على الرغم من ذلك، فإن بعض العلماء يتحفظون على هذه اللهجة ويعتبرونها تبريرًا للتقاعس عن مواصلة الحرب، التي نهايتها محفوفة بالغموض حتى الآن.
فقد حذر عالم الفيروسات أريس كاتزوراكيس في يناير الماضي من أن المرض قد يكون متوطناً وسريع الانتشار وقاتلاً باستمرار، واستشهد في ذلك بمرضي السل والملاريا.