دليل اختيار الكاميرا أمور يجب مراعاتها

دليل اختيار الكاميرا أمور يجب مراعاتها

إذا كنت هاوي تصوير ولديك رغبة في احتراف هذه الهواية الرائعة سواء من أجل المتعة أو من أجل متطلبات العمل أو صناعة الفيديو والتقاط الصور لمنصات التواصل وقنوات اليوتيوب فلابد أن تعرف كيفية اختيار الكاميرا الجيدة.

الكاميرا تختلف أنواعها ومواصفاتها بشكل كبير نعرض في هذا المقال دليل اختيار الكاميرا أمور يجب مراعاتها عند الاختيار.

أولا: التصوير في الضوء المنخفض:

وهو أمر يعتمد بالأساس على المقارنة بين ISO الخاص بكل كاميرا ومعرفة مدى حساسية الـSinsor للضوء عبر المقارنة بين مقدار الأيزو الطبيعي في كل كاميرا.

من المهم أيضًا أن تحوي الكاميرا على نظام تثبيت صور جيد لتتمكن من إبطاء اللاقط (Shutter) وإدخال أكبر كمية من الضوء.

ثانيا: معدل التقريب (Zoom In) في الكاميرا

كلما كانت الكاميرا قادرة على تقريب الصورة أكثر كلما كانت أفضل خاصة عندما تكون مجبراً على التقاط الصور من مسافات بعيدة كان تلتقط صورًا لحيوانات في بيئتها الطبيعية.

هذه الكاميرات هي الخيار الأول للرياضيين وهواة المغامرة والاستكشاف لأنها تعطي صورًا جيدة خاصة إذا كانت مزودة بنظام التركيز التلقائي.

ولمعرفة مدى التقريب المتوفر في الكاميرا يجب الانتباه إلى البعد البؤري (المسافة التي تفصل بين السطح الأمامي للعدسة والحساس)، والذي يقاس بالمليمتر ويعبر عن مدى التقريب الذي تقدمه الكاميرا. وتعني زيادة البعد البؤري زيادة مدى التقريب، بمعنى أن كاميرا ذات بعد بؤري قدره 80 ملم أفضل من واحدة ببعد بؤري قدره 20 ملم.

ثالثا: اختيار البعد البؤري للعدسة ليناسب نوع الصور

أقل من 18 ملم (زاوية تصوير واسعة للغاية)؛ وهذا البعد يناسب الصور ذات المدى الكبير.
بين 18 ملم وحتى 30 ملم (زاوية تصوير واسعة)، وتستخدم العدسات بهذا البعد لالتقاط الصور الجماعية أو صور المشاهد الطبيعية.
بين 30 ملم وحتى 70 ملم (زاوية تصوير طبيعية): تستخدم غالبًا لالتقاط الصور الشخصية.
بين 70 ملم وحتى 300 ملم (عدسات مقربة): تستخدم لتصوير البورتريه (Portraits) والصور التي تلتقط بسرعة.
أكبر من 300 ملم (عدسة ذات تقريب كبير): تستخدم بشكل أساسي لتصوير الرياضيين أو لالتقاط الصور للحيوانات من مسافات بعيدة.

رابعا: سرعة التقاط الصور

هذه واحدة من أهم معايير اختيار الكاميرا الرقمية، وهذا يحتاج الحصول على كاميرا مزودة بنظام تركيز تلقائي سريع ودقيق كافٍ لالتقاط الصور المناسبة. غير أن هذا الأمر ينطبق على تصوير الأجسام الثابتة فقط، أما تصوير الأجسام المتحركة والسريعة يستوجب إيجاد كاميرا ذات أيزو بين (800-6400)، لأنك بحاجة لتمرير كثير من الضوء حيث سرعة إغلاق اللاقط يجب أن تكون بحدود (1/500 ثانية).

خامسا: المتانة ومقاومة الصدمات

نظرًا لارتفاع أسعار الكاميرات، فمن المهم جدًا البحث عن الكاميرات ذات الهياكل المعدنية المتينة، ويفضل اختيار تلك المقاومة للماء لتجنب مخاطر التلف خلال هطول الأمطار.

من الضروري أيضًا وضع درجات الحرارة في الحسبان إذا كنت ستستخدم الكاميرا في ظروف جوية قاسية.

الكاميرات الرقمية غالية الثمن جدًا، لذا، يقوم بعض المنتجين بتوفير نسخ مقلّدة من النوعيات الأصلية وهي رخيصة جدًا. وفي حال وجدت كاميرا ذات مواصفات عالية وسعر منخفض فعليك التأكد من شهادة منشأها الأصلية للتأكد من أنها ليست مقلَّدة.

أخيرًا، لا يمكن القول أنّ هناك كاميرا مثالية وأخرى ليست كذلك، لكن يمكن القول إن الغرض من الكاميرا هو الذي يحدد النوع المثالي للاستخدام.

سادسا: جودة الصورة

لا يمكن تجاهل حقيقة أن جودة الصورة واحدة من أهم الأمور التي يبنى عليها اختيار نوع الكاميرا التي سنقوم بشرائها، بالتالي عليك تحديد حجم الحساس الذي ترغب بوجوده في الكاميرا.

وعمومًا، فإن زيادة حجم الحساس تعني الحصول على صور أفضل، لكنها أيضًا تجعل الكاميرا أعلى سعرًا.

سابعا: جودة الفيديو وقابلية التحكم به

ترتبط جودة الفيديو بنوعية استخدامك للكاميرا، فمقاطع الفيديو العادية لا تحتاج أكثر من كاميرا رقمية تتوفر بها خاصية التركيز التلقائي. أما التصوير الاحترافي فهو بحاجة إلى كاميرا 4K هذا بالإضافة إلى تقنيات أخرى مثل استخدام الكوديك الذي يحول خوارزميات الفيديو من صيغة إلى أخرى، وعدد الإطارات التي يمكنك التقاطها في الثانية الواحدة وأيضًا الشاشة التي تعمل باللمس.