أفضل طرق العناية باللحية
أصبحت اللحية في الوقت الراهن واحدة من الأمور التي يهتم كثير من الرجال بإطلاقها والعناية بها كوسيلة للظهور بمظهر حسن وجذاب. فما هي أفضل طرق العناية باللحية؟
بداية، يجب القول إن هناك العديد من الأمور التي يتداولها الناس بشأن اللحية وهي غير صحيحة من الناحية العلمية.
اللحية تحمي من السرطان
أثبتت الدراسات أن اللحية تلعب دوراً في حماية الإنسان من سرطان الجلد ومن التجاعيد وآثار الشيخوخة لأنها تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى الجلد.
وتزيد قدرة اللحية على الحد من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد كلما زادت كثافتها.
وكشفت الدراسات أن اللحية تمنع وصول الأشعة التي تتسبب في شيخوخة الجلد بنسبة تتراوح بين 90 إلى 95%؛ حيث يعمل الشعر اللحية على تشتيت الإشعاعات الضوئية.
اللحية تحميك من البرد والأجسام الغريبة
تقوم اللحية أيضاً بحماية الوجه من الرياح الباردة في فصل الشتاء وتحفظ درجة حرارة الجلد.
كما تعمل اللحية على صد الأجسام الغريبة التي تهاجم الجلد والتي تسبب الحساسية أو الهياج الجلدي.
وفي حال كان من دون لحية فإن هذه المواد الضارة تتراكم على الجلد وقد تكون سبباً في العديد من الأضرار.
وتساعد تربية اللحية على تقليل عملية حلاقة الذقن التي تعتبر سبباً مباشراً في الكثير من مشاكل بشرة الوجه مثل الالتهاب أو الجروح.
اللحية تؤجل ظهور الشيخوخة
تساعد اللحية على تأخير ظهور علامات الشيخوخة على الوجه لأنها تحميه من الأضرار الخارجية والأشعة الضارة وهي أمور تحفظ نضارة البشرة.
ويعمل شعر اللحية أيضاً على الاحتفاظ بالزيوت النافعة التي تعزز شباب البشرة وهي زيوت لا تبقى طويلاً على اللحية الحليقة.
وبصفة عامة، تعتبر اللحية من بين الأمور التي تعزز الصحة العامة للوجه سواء كانت كثيفة أو خفيفة.
وسواء كان الاهتمام باللحية من باب الأناقة أو من باب التدين او المعتقدات الفكرية فإنه في النهاية تلعب دوراً إيجابياً للبشرة وتحفظ الزيوت المرطبة بها.
وبالإضافة إلى الاحتفاظ بدفء الجلد، فإن شعر اللحية يقوم بتنقية الهواء وهو أمر يعزز صحة الأسنان واللثة. كما إن تقليل عملية الحلاقة يقلل احتمالات ظهور حب الشباب.
ومن المهم الإبقاء على اللحية نظيفة حتى لا تتحول إلى مرتع للبكتيريا الضارة والتي تسبب الأمراض الجلدية المعدية.
يقول خبراء إن اللحية تحمي الوجه من التهاب الجربيات الجرثومي والكاذب والتي غالباً ما تصيب منطقة اللحية عن طريق الحلاقة.
خرافات حول اللحية
ثمة العديد من الشائعات غير الصحيحة التي يتداولها الناس بشأن اللحية ومنها أن بعض الزيوت تجعلها تنمو بشكل أسرع.
في الواقع لا يوجد دليل علمي على أن زيت اللحية يساعد على تسريح نموها لأن هذه المسألة تتعلق أساساً بعوامل جينية وصحية.
فرك البشرة أيضًا لا يدعم نمو اللحية كما يعتقد البعض ولكنه على العكس من ذلك يزيد تهيجها وربما يسبب احمراراً في الوجه.
كما إن الفرك المستمر للحية قد يزيد من ترسب الأوساخ على بشرة الوجه وهو ما يتسبب في حب الشباب وفي نمو الشعر تحت الجلد.
الحلاقة المتكررة أيضاً لا تزيد كثافة اللحية ولا تساعد على نموها بشكل سريع كما هو شائع؛ لأن القص ليس من بين العوامل المساعدة على هذا الأمر.
وتكمن فائدة الحلاقة في إزالة الأطراف التالفة من الشعر وهو ما يعزز كثافته ومن ثم فإن هذا الأمر يبدو تجميلياً ولا علاقة له بالنمو.
أفضل طرق العناية باللحية
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها الاعتناء بلحيتك ومنها: غسل اللحية بشكل منتظم واستخدام الشامبو وتشذيب اللحية من وقت لآخر وتسريحها باستمرار إضافة إلى الزيوت المعززة.
ما هي فوائد زيت اللحية؟
في الواقع، تكمن فوائد زيوت اللحية في الاعتناء ببشرة الوجه وليس فقط في مجرد رعاية الشعر.
وكالة الأنباء الألمانية قالت إن زيت اللوز مثلا من بين الزيوت التي تحتوي على مضادات للالتهاب والتهيج، ويمنع الحكّة.
كما إنه يحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات مثل A- B- E.
زيت الأرغان أيضًا يعمل على ترطيب البشرة لأنه يحتوي على أحماض دهنية وفيتامين E وهو أيضًا مثبط للالتهابات ويخفف تهيج البشرة.
إلى جانب ذلن، يعمل زيت الأرغان على حماية البشرة من العوامل الخارجية الضارة لأنه مضاد للأكسدة.
هناك أيضًا زيت نواة المشمش الذي يعمل على ترطيب البشرة وتهدئتها. ومن بين الزيوت المهمة أيضاً زيت بذور القنب الذي يخفف التهيجات ويرطب البشرة.
أما زيت الجوجوبا فينتج الدهون الطبيعية في البشرة، فيما يقوم زيت بذور العنب بمواجهة الحساسية وهو خيار مثالي في هذا الأمر لأنه لا يحتوي على أية مهيجات للبشرة.
