مقالاتمقالات طبية

معلومات مهمة عن الكافيين

يعتبر تناول الكافيين روتينا يوميا لكثيرين منا. لكن هل الكافيين له أضرار؟ وهل هو فعلا يسبب الإدمان؟ وما هي الكمية التي يجب أن تناولها طوال اليوم؟ وهل هناك خرافات حول الكافيين؟ إليك مجموعة معلومات مهمة عن الكافيين.

كما هو الحال في كل شيء، ثمة العديد من المعلومات غير الصحيحة التي يتم تداولها بشأن الكافيين دون وجود أدلة علمية عليها.

معلومات مهمة عن الكافيين

  • الكافيين مضر للصحة

كافة الدراسات العلمية تؤكد عدم وجود أي أضرار صحية للكافيين طالما أنك لا تتجاوز 300 ملغ في اليوم الواحد.

في بعض الحالات يطلب الأطباء من المريض تقليل تناول الكافيين أو وقفه تماماً، لكن بالنسبة للأصحاء لا يعد تناول 300 ملغ أو أقل يومياً سبباً لأي مشاكل صحية.

هناك العديد من الأدلة التي تثبت وجود مزايا صحية للكافيين منها أنه يقلل احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان كسرطان الثدي والقولون إضافة إلى سرطانات العنق والرأس.

إلى جانب ذلك، فإن الكافيين بحسب الدراسات يقلل احتمالات الإصابة بمرض الكبد المزمن والالتهابات الكبدية.

حصول الجسم على 3 فناجين من القهوة خلال اليوم قد يساعد الجسم على مواجهة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية شأنه في ذلك شان الشوكولاته السوداء.

ويؤكد العلماء وجود رابط بين تناول القهوة وتراجع معدلات الوفاة إلى جانب الحماية التي توفرها القهوة من مرض السكري من النوع الثاني ومرض باركنسون والنوبة القلبية.

لكن تناول الكافيين أيضاً ما يزال ينضوي على بعض المخاطر الصحية المحتملة؛ لأنه قد يكون سبباً في ارتفاع ضغط الدم ولو بشكل مؤقت.

كما إن الحوامل أو المرضعات لا ينبغي لهمن الإفراط في تناول الكافيين، فضلاً عنه أن هناك دراسات ربطت بين تناول الكافيين وزيادة طفيفة في نسب الكوليسترول في الدم.

  • الكافيين يعوض عن قلة النوم

الكافيين لا يمكنه تعويضك عن النوم؛ لأن الدراسات تؤكد حاجة الجسم للنوم ما بين 7 و9 ساعات يومياً مهما تناول من كافيين.

  • كثرة الكافيين تسبب الإدمان

لا يوجد أي دليل علمي على أن التعود على الكافيين يسبب الإدمان، ناهيك عن الإدمان بمعناه الدقيق يتعلق بأمور أخرى لا يستبب بها الكافيين.

الكافيين يعتبر من العوامل التي تمنح الجهاز العصبي قدراً من النشاط وبالتالي فإن تناول بشكل مستمر يسبب نوعاً من الاعتماد الجسدي الطفيف عليه.

لكن هذا الاعتماد لا ينطوي على أي مخاطر صحية أو اجتماعية أو حتى اقتصادية كتلك التي تترتب على إدمان المواد المخدرة.

بالتالي فإن استخدام كلمة “إدمان” مع الكافيين في حد ذاته لا يعتبر استخداماً صحيحاً؛ لن التوقف عن تناوله بشكل مفاجئ لن يترتب عليه أي مشاكل.

ربما تظهر عليك بعض علامات الانسحاب ليوم أو لأكثر من يوم في حال التوقف عن تناول الكافيين خصوصاً لمن يفرطون في تناوله، يشربون أكثر من فنجانين يومياً.

ومن بين أعراض الانسحاب التي قد تظهر عند التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين: الشعور بالتعب، الصداع، القلق، الاكتئاب قليلا، التهيج وقلة التركيز.

القهوة الخالية من الكافيين لا تحتوي على كافيين

هناك أنوع من القهوة الخالية من الكافيين والمعروفة باسم “ديكاف” وهي في الوافع تحتوي على القليل منه ولسيت منزوعة الكافيين بشكل كامل، ربما تحتوي على نحو 3%.

  • الكافيين يسبب الجفاف

الأكيد أن تناول الكافيين قد يدفعك للتبول لكنه لا يسبب الجفاف لأن كمية السوائل التي تدخل إلى الجسم من خلال المشروبات المحوية على الكافيين غالباً ما تقوم بتعويض فقدان السوائل.

ومع انه مدر للبول، إلا أن الكافيين لا يسبب الجفاف كما تقول الدراسات العملية.

  • الكافيين موجود فقط في القهوة والشاي

هذه واحدة من بين الخرافات الشائعة لأن الكافيين متوفر في العديد من مشروبات الطاقة بما في ذلك الكولا وفي الشوكولاته أيضاً.

إلى جانب ذلك، فإن الكافيين موجود في بعض الأدوية المسكنة وأدوية نزلات البرد لأنه في الأصل نوعاً من أنواع المسكنات ويزيد فعالية المسكنات الأخرى.

ما هو الكافيين؟

بناء على التعريف العلمي للكافيين، فإنه مادة ذات طعم مر وتتوافر بشكل طبيعي في عشرات النباتات منها حبوب البن وورق الشاي والكولا والكاكاو.

بصفة عامة، فإن الكافيين ينشط الجهاز العصبي ويساعد على عملية التمثيل الغذائي ويمنحك بعض الطاقة والانتباه وهو أيضا مدر للبول ويطرد الأملاح من الجسم.

يصل الكافيين إلى أعلى مستوى له في الدم بعد تناول بساعة واحدة ويمتد أثره لفترة تتراوح بين 4 و6 ساعات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى