مقالات طبية

أشهر أنواع السرطان وطرق الوقاية منها

أحيت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للسرطان، الذي يحل في الرابع من فبراير كل عام، تحت شعار “سد فجوة الرعاية”، وحذّرت من تزايد الإصابات سنويًا. في هذا المقال سنعرض أشهر أنواع السرطان.

وقالت المنظمة إن العام 2021 شهد تشخيص قرابة 20 مليون مريض بالسرطان، وإن 10 ملايين شخص فقدوا حياتهم بسبب المرض اللعين.

وحذّرت المنظمة من أن الحالات ستواصل الارتفاع خلال السنوات المقبلة، لكنها أكدت إمكانية التداوي من كافة أنواع السرطان والوقاية من بعض انواعه.

وتصل نسبة العناية من السرطان في الدول الغنية بنسبة تزيد عن 90%، فيما تصل هذه النسبة في الدول الفقيرة إلى 15% فقط.

بالنسبة للأطفال المصابين بالمرض، فإن 80% منهم يبقون على قيد الحياة في الدول ذات الدخل المرتفع، بينما تتراجع هذه النسبة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط إلى 30%.

أكثر أنواع السرطان شيوعًا.

تباينت أعداد الإصابة بالسرطان خلال العامين الماضيين بحسب منظمة الصحة العالمية على النحو التالي:

  • 26 مليون إصابة بسرطان الثدي.
  • 21 مليون إصابة بسرطان الرئة.
  • 93 مليون إصابة بسرطان المستقيم والقولون.
  • 41 مليون إصابة بسرطان البروستاتا.
  • 20 مليون إصابة بسرطان الجلد.
  • 09 مليون إصابة بسرطان المعدة.

أكثر أنواع السرطان تسببًا في الوفاة.

  • 1.80 مليون حالة بسبب سرطان الرئة.
  • 935 ألف حالة بسرطان القولون والمستقيم.
  • 830 ألف حالة بسرطان الكبد.
  • 769 ألف حالة بسرطان المعدة.
  • 685 ألف حالة بسرطان الثدي.

ما هي أسباب السرطان؟

ينشأ السرطان بسبب تحول خلايا عادية إلى خلايا ورمية من خلال عملية متعددة المراحل تتطور  إلى ورم خبيث.

وتنجم هذه التغيرات عن تفاعل بين عوامل وراثية للمريض وعوامل خارجية منها:

  • عوامل مادية كالأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤينة.
  • عوامل كيميائية كالأسبستوس والتبغ، الأفلاتوكسين (أحد الملوثات الغذائية)، الزرنيخ (أحد ملوثات مياه الشرب)
  • عوامل بيولوجية كالالتهابات الناتجة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات.

تزيد معدلات الإصابة بالسرطان كلما تقدم الإنسان في العمر وذلك بسبب تزايد عوامل الإصابة بأي من أنواعه، غالبًا، إلى جانب قابلية الخلايا للتسرطن.

عوامل الإصابة بالسرطان

من بين الأمور التي تتسبب في إصابة الإنسان بالسرطان تعاطي التبغ والكحول أو اتباع نظام غذائي غير صحي فضلاً عن قلة النشاط البدني والهواء غير النقي والملوث.

وثمة العديد من الالتهابات المزمنة التي تتسبب في الإصابة بالسرطان أيضًا وهي ظاهرة منتشرة في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن 13% من الإصابات التي تم تسجيلها سنة 2018 كانت نتيجة الإصابة بعدوى مسرطنة كجرثومة الملوية البوابية أو فيروس الورم الحليمي البشري إلى جانب فيروسات الالتهاب الكبدية (بي وسي)، وفيروس إبشتاين بار.

وأكدت المنظمة أن فيروسي “سي” و”بي” وبعض أنواع الورم الحليمي البشري، تزيد احتمالات الإصابة بسرطان الكبد وسرطان عنق الرحم.

كما إن الإصابة بمرض نقص المناعة عن زيادة احتمالات الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، كسرطان عنق الرحم، وهو من أشهر أنواع السرطان.

كيفية الوقاية من السرطان

هناك العديد من الأمور التي يمكن من خلالها تقليل احتمالات الإصابة بالسرطان، ومنها:

  • التوقف عن التدخين.
  • المحافظة على وزن صحي.
  • التزام نظام غذائي صحي يعتمد على الخضروات والفاكهة.
  • ممارسة نشاط رياضي بانتظام.
  • الابتعاد عن الكحول.
  • الحصول على التطعيم المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، والتهاب الكبدي الوبائي “بي” (في حال كنت صالحًا للحصول عليه صحيًا).
  • الابتعاد عن الأشعة فوق البنفسجية.
  • استخدام الإشعاع خلال عمليات الرعاية الصحية بشكل آمن.
  • الحرص على الحد الأدنى من التعرض المهني للإشعاع المؤين.
  • تقليل فترات التعرض للهواء غير النقي، وخصوصًا المحمّل بغاز الرادون الذي  ينتج عن اضمحلال اليورانيوم بشكل طبيعي، وغالبًا ما يتواجد في المنازل والمدارس وأماكن العمل.

الكشف المبكر عن السرطان

يعتبر الكشف المبكر عن المرض أحد أهم عوامل العلاج والحد من احتمالات الوفاة خصوصًا وأنه يجعل استجابة الجسم للعلاج أكبر بكثير من اكتشافه في وقت متأخر.

ويساعد الكشف المبكر أيضًا على تقليل الحاجة للتمريض والتكلفة الباهظة للعلاج.

العلاج الإشعاعي

تقول منظمة الصحة العالمية إن العلاج الإشعاعي يعد من بين أهم عوامل التداوي السرطان وإنه أقل تكلفة ويوفر العلاج لنحو نصف مليون مصاب.

ورغم أهميته في الحد من حالات المرض وتدهور الحالة الصحية للمرضى، فإن هذا العلاج ليس متوفرًا بما يكفي في كافة أنحاء العالم، وخصوصًا في الدول الفقيرة.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية مباردة تحمل اسم “أشعة الأمل”، وسوف تعطي المبادرة أولوية لتوفير العلاج الإشعاعي في الدول الفقيرة، بدءًا من أفريقيا.

ويعود السبب في نحو ثلث حالات الوفاة بالسرطان إلى التدخين وزيادة الوزن وشرب الكحول وتراجع كمية الفاكهة والخضروات التي يحصل عليها الجسم وقلة المجهود البدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى