مصر تطلق القمر الصناعي “سات 301”
أطلقت الحكومة المصرية يوم الأربعاء القمر الصناعي “سات 301″، وذلك من قاعدة “كاب كانفرال” بولاية فلوريدا الأمريكية.
وجرى إطلاق القمر الصناعي “سات 301” عبر قمر “فالكون9” التابع لشركة سبيس إكس الأمريكية.
وتم تصميم القمر الجديد بواسطة تكنولوجيا متطورة من شأنها أن توفر له العديد من الإمكانيات بما في ذلك الإنترنت عريض النطاق والتي ستساعده على تغطية محافظات مصر الـ26.
ويتبع القمر الهيئة الوطنية للإعلام الرسمية وسوف يتم بث عملية الإطلاق على القنوات المصرية.
وكان أحمد أنيس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، قال قبل الإطلاق إن كافة التجهيزات اللازمة لعملية الإطلاق قد انتهت.
وانفصل “سات 301” عن الصاروخ الحامل له بعد 32 دقيقة من عملية الإطلاق وأرسل أول إشارة إلى الأرض بعد 38 دقيقة من إطلاقه.
وسيبدأ القمر الجديد العمل في المدار المقرر بدءًا من 16 أو 17 يوليو المقبل.
اقرأ المزيد: خدمة “تليغرام بريميوم” المدفوعة تبدأ العمل هذا الشهر
نقلة نوعية
وقال المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن القمر صمم بتكنولوجيا متقدمة وإنه يمثل نقلة نوعية في عالم الفضائيات.
ومن المخطط أن يعمل القمر بكفاءة كبيرة حتى العام 2028. وقد أتم القمر كافة اختبارات الإطلاق.
ويتميز القمر “سات 301” بخدمة الإنترنت والقدرة على تحديد مناطق التشويش ومكافحته وسيكون من شانه الحفاظ على مناطق التغطية الخاصة بالقنوات المصرية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ويغطي القمر الجديد أيضاً منطقة وادي النيل وجنوب القارة الأفريقية، وهو مزود بتقنيات عالية ويمكنه إطلاق بث إذاعي وتلفزيوني خالي من أي مشاكل.
وسيعمل القمر على ارتفاع 36 ألف كيلو متر من سطح الأرض بحيث يتوافق دورانه مع دوران الكرة الأرضية، وسيكون قادراً على توفير تغطية الإنترنت لمسافات طويلة.
واستغرق تصنيع القمر الجديد نحو عامين ونصف وتم تصنيعه بواسطة شركة “تاليس” الفرنسية وسيتم إطلاقه من قاعدة “كاب كانفرال”، بولاية فلوريدا.
كما يتميز القمر الجديد بإمكانية المناورة بالهوائيات لتغيير مناطق التغطية وفقاً لاحتياجات الدول الإفريقية التى تعتبر سوقاً جديداً لأقمار النايل سات.
ويصل العمر الافتراضي المتوقع للقمر الجديد 15 عاماً ويصل وزنه إلى 4 أطنان وهو يحتوي على 38 قناة قمرية، وسبق إرجاء إطلاقه بسبب تداعيات كورونا.
ومن المقرر أن يضيف القمر مزيداً من الإمكانيات الكبيرة لمنظومة الإعلام المصرية.
