الأفضلالرعاية الصحية

أفضل الأطعمة التي تساعد الجهاز الهضمي

بينها الموز والأفوكادو البطيخ

تؤدي البكتريا النافعة الموجودة أمعاء الإنسان دوراً استراتيجياً في تعزيز صحته ودعم محاولات الحفاظ على وزنه مثالياً، ومن ثم يجب على الشخص الاهتمام بأطعمة تساعد الجهاز الهضمي.

يقول الكاتب الأمريكي ريان لوك إن غزة الأطعمة المعالجة للأسواق العالمية خلق مشكلات صحية ضخمة في مقدمتها القولون العصبي ومشكلات أخرى تتعلق بعمل الجهاز الهضمي.

كما تؤكد خبيرة التغذية بوني توب ديكس، أن الأطعمة التي نتناولها تؤثر بشكل قوي ومباشر على أجسامنا، وعلى نحو أكبر بكثير مما نعتقد، ومن ثم يجب التركيز على تناول أطعمة تساعد الجهاز الهضمي.

وتؤكد الكثير من الأبحاث أن البكتيريا النافعة في الأمعاء تساعد بشكل كبير على تجنب العدوى، وتلعب دوراً في مواجهة أمراض السكر ي والقلب، وتعزز أيضاً قدرة الشخص على الإدراك.

سلامة الأمعاء

تقول دراسات نشرتها مكتبة الصحة الوطنية الأمريكية إن الكائنات الدقيقة الموجودة في أمعاء الإنسان لا تتكاثر إلا عن طريق أطعمة معينة ولاسيما تلك التي تحتوي على البروبيوتيك والبريبايوتكس.

وتؤكد الدراسات وجود ارتباط وثيق بين صحة الأمعاء وجودة النوم، كما إن سلامة الأمعاء ترتبط أيضاً بمستوى السعادة وبنجاح عملية إنقاص الوزن.

وهذه أبرز أنواع الطعام التي تساعدك على تحسين صحة الأمعاء.

خل التفاح

تقول نيكي أوستروير، وهي خبيرة أغذية أمريكية، إن خل التفاح يساعد على تخفيف ارتجاع المريء ويساهم في إنقاص الوزن فصلاً عن أنه يقاوم مشكلة القولون العصبي التي تنتشر بشكل كبير بين سكان العالم.

وتعود فائدة خل التفاح إلى أنه يتوفر على ألياف البروبيوتيك والأحماض الأمينية المهمة والمفيدة لجسم الإنسان.

خل التفاح يتوفر على ألياف البروبيوتيك والأحماض الأمينية
خل التفاح يتوفر على ألياف البروبيوتيك والأحماض الأمينية

الهليون

يحتوي الهليون على ألياف الببريبايوتكي التي تعد واحدة من المركبات المهمة التي تساعد على تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء.

ويساعد الهليون الجسم على التخلص من المواد الكيميائية الضارة والتي تتواجد في الكثير من الأطعمة ولاسيما المصنعة منها، بحسب خبراء التغذية.

الهليون يساعد الجسم على التخلص من المواد الكيميائية الضارة
الهليون يساعد الجسم على التخلص من المواد الكيميائية الضارة

الحبوب الكاملة

تدعم وظائف الأمعاء وهي بديل ممتاز للكربوهيدرات المكررة مثل الخبر الأبيض والمعكرونة. كما إن بها مادة الأوميغا 3 الدهنية التي تحسن عمل الجهاز الهضمي.

الحبوب الكاملة تحتوي على الأوميغا 3

اللوز

هذا واحد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والألياف والأحماض الدهنية ومركب البوليفينول، وكلها مواد تساعد على تكوين البكتيريا النافعة للأمعاء.

ولأنه من بين الوجبات الخفيفة، يعتبر اللوز بديلاً ممتازاً للأنواع الأخرى من الأطعمة الخفيفة غير الصحية.

اللوز بديل ممتاز للأطعمة الخفيفة غير الصحية
اللوز بديل ممتاز للأطعمة الخفيفة غير الصحية

الزبادي

يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، ومن ثم فهو يفيد الأمعاء بشكل كبير. كما إنه يساعد على التخلص من الإسهال والقولون، بل ويساعد على مقاومة خطر الإصابة بسرطان القولون.

يساعد الزبادي أيضاً على تعزيز عملية الامتصاص التي يقوم بها الجهاز الهضمي. إلى جانب أن المداومة على تناوله تعزز مناعة الإنسان.

إضافة إلى ما سبق، فإن الزبادي يساعد على التخلص من الفطريات المهبلية التي تصيب النساء، وأيضاً خفض ارتفاع ضغط الدم.

الزبادي يساعد على عملية الامتصاص
الزبادي يساعد على عملية الامتصاص

الموز

يحتوي الموز على مركب الإينولين، وهو من الألياف التي تعزز قدرة البكتيريا النافعة للأمعاء على النمو والبقاء لفترة طويلة.

وبصفة عامة يحتوي الموز على المعادن ومضادات الأكسدة، فضلاً عن احتوائه على السكروز والفركتوز، وهي سكريات سهلة الامتصاص.

كما إن كيمة الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الموز كـ”البكتين”، تسهل عمل الأمعاء ما يعني مقاومة الإمساك وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي.

الموز يقاوم مشكلة الإمساك
الموز يقاوم مشكلة الإمساك

مخلل الملفوف

يعتبر هذا المخلل واحداً من الأطعمة المفيدة جداً لعمل المعدة لأنه يحتوي على الكثير من الكائنات الحية الدقيقة التي تساعد بكتيريا الأمعاء على النمو، كما إنه يقلل الانتفاخ والغازات.

اللفت والسبانخ

بصفة عامة، ينصح خبراء التغذية بتناول الخضروات الورقية بالنظر لأنها تحتوي العديد من الألياف والعناصر الغذائية الجيدة. ويحتوي كل من السبانخ واللفت على حمض الفوليك إلى جانب فيتامينات A-K-C، وكلها مواد تعزز صحة الأمعاء.

الكرنب المسلوق

تقول الدراسات إن المداومة على تناول الكرنب المسلوق يمنح الجسم العديد من الفوائد؛ لأنه يحتوي على مركبات الكبريت التي تعمل على مقاومة البكتيريا الضارة في الجسم، وتمنح الأخرى النافعة فرصة للنمو.

البصل

من بين الأطعمة المفيدة للأمعاء بشكل الكبير لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الإنولين والفركتانز، وهو مزيج صحي يساعد على نمو البكتيريا النافعة، كما إنه يخفف الإمساك ويقلل الكوليسترول في الجسم.

الأفوكادو

يحتوي على ألياف وعناصر غذائية مثل البوتاسيوم تعزز صحة الجهاز الهضمي، هذا إلى جانب مجموعة من الدهون الأحادية التي لا تساعد على زيادة الوزن، ومن ثم فإن تناوله بكميات معقولة يساعد أيضاً على تخفيف الوزن.

البطيخ

يساعد البطيخ على إبقاء الجسم رطباً سيما خلال فترات الحرارة المرتفعة، كما إنه يوفر البريبايوتكي والفركتانز وفيتامين سي، ومن ثم فهو يواجه الالتهابات ويعزز عملية الامتصاص.

الثوم

من مميزات الثوم أنه مضاد للفطريات والبكتيريا التي تحارب البكتيريا النافعة للمعدة، ومن ثم فهو يساعد على نمو الأنواع النافعة من البكتيريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى